الأحد، 1 يوليو 2012

كشف المستور شفيق كان قادم كرئيس حتى يوم الأحد الماضي

أنس حسن
ما حدث وسيحدث بالتحديد :


- شفيق كان قادم كرئيس حتى يوم الأحد الماضي ، بالترتيب مع المجلس العسكري والتنسيق بين واشنطن ولندن ، ومعرفة الأجهزة الأمنية .

- حدث الارتباك بعد نجاح الإخوان في فك العزلة المعقودة حولهم ، ونجاحهم في تجميع القوى الوطنية في مؤتمر قنديل .

- بالإضافة إلى تشكل مجموعة القضاة المستقلون الذين أعلنوا النتيجة ، و رصد الأجهزة الأمنية لرد الفعل العنيف من المتظاهرين في التحرير في حال تم تزوير النتيجة .

- بالإضافة إلى ذلك حالة الانقسام التي حدثت داخل اللجنة العليا للانتخابات ، الذي هدد في حال خروجه للعلن بحرق كل الأوراق التي كان الترتيب لها جاريا .

- منذ الأحد وحتى إعلان النتيجة تدخلت المخابرات ، وواشنطن سريعا على محور منع الأوضاع من الإنفجار ، والإتيان بمرسي و التعامل مع الوضع الجديد بمخطط جديد.

- وهذا يظهر جليا في حالة الانقسام الحاصل ، فالقرار بتمرير مرسي تم في مستويات الإدارة العليا ولم تعلم به المستويات المتوسطة وما تحتها بخلاف قرار شفيق الأول .

- سيعمل تحالف شفيق المكون من رجال الأعمال الكبار و حلفائهم في الجهاز الأمني ، على إثارة الفوضى والقلاقل لتعطيل مرسي في أول 100 يوم .

- ستعمل المخابرات التي ضغطت لتفادي انفلات ثوري جديد واستبعدت شفيق في اللحظات الأخيرة ، ستعمل على إنهاء فترة مرسي سريعا واستنزافه ، وعدم التعاون معه ، وهذا يهدد بشكل رئيسي قدرة "مرسي" على قيادة الدولة في حال تم تضليله من خلال جهاز المخابرات ومنعه من الاطلاع على الملفات السرية الخاصة بالدولة.

- سيتم العمل على مسار آخر إعلامي ، وهو زيادة حالات اللوبيا والخوف من المجهول والعدو الخارجي ، وإظهار أن مرسي سيسبب أزمات كبيرة ، والطعن المستمر في شرعيته وإظهار وصوله على أنه صفقه .

- ستقل مظاهر التواجد الأمني وستزداد أزمات المرور والبنزين خلال أول 100 يوم ، لإظهار الرئيس بمنطق العاجز أو "مُخلف الوعد" ، مما يساهم في تكوين صورة نمطية عن الحاكم صاحب الوعود الكثيرة الذي يخلفها كلها ، وهي موجوده عند الشعب المصري .

- سيتم بذل محاولات بالغة القوة لعزل مرسي عن "الإخوان" والتفاوض معه بشكل منفرد ، والتركيز الإعلامي على الانقسامات داخل الإخوان ، كما سيتم العمل على تفتيت الكتلة الوطنية التي تجمعت خلف مرسي في آخر لحظة .

- سيظل التخطيط المستمر لإجهاض "مرسي" بعد أن عبر إلى كرسي الرئاسة بشكل فاق توقعات الجميع ، وسيتم تعطيله وإفشال محاولاته للسيطرة على الدولة ، ولكن تنبهنا للمخططات ووعينا بها هو أول الخطوات في طريق إفشالها .

نتناول في مقال آخر الحلول المقترحة للتعامل مع تلك الأزمات

" طائر "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Share